منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء[1] النصوص الأدبية وحقوقها المسلوبة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2016, 07:53 AM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي ليلة الأربعاء[1] النصوص الأدبية وحقوقها المسلوبة..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





النص الأدبي هو نَتاج فِكرِ مُنجِبِه، وثمرة إلهامِه،
تلك قاعدة ..!
غيرَ أن شواذّها انتَهَكوا حُرمَة الحرف،
وتبرّؤوا من الأمانة الأدبية ناسِبين البوح لِمحابِرهم
تلك آفةٌ لم ينجُ منها صاحبُ قلمٍ أو رائدُ فكر ..
في الشبكة الإلكترونية
ضلع حقّ الكاتب في معمع اقتِباسٍ نَسيَ مُقتَبسُهُ أو تَناسى تَذييل اقتِباسِه باسم كاتبِه ..!

كما أن السرقات الأدبية جرمٌ لم يقتصر على الشبكات الإلكترونية،
بل طالَ النشر المطبوع بجرأةٍ قَصَمَت ظهر البعير بشعرة التّطاول ..!

تلك الآفة،
من المسؤول عنها....
هل هو سُعار احتراف الكتابة على أي شاكلة، ودون وجه حق ...؟

وبما أن الكتابة مرآة تكاد تَعكِسُ روح صاحبها
وكما البصمة تُنسَبُ إليه بنُسقها وصِبغَتها وإن تعدّدت نصوصه،
فهل يمكن لِوزرِ النسخ واللّصق أن يجعل من هُواتِهِ كُتّاباً حقيقيّين
رغم تواتر المنسوخ والمُلصق بجودته وصِبغَته ..؟


سُرعة الوصول للنص من خلال محرّكاتِ البحث،
كيف لم تجعل لِهواة استِنزاف جهد الغير رادِعاً عن فعلِهم ...؟

والأسماء المُستعارة، هل هي سِتار لِهُواة سرقة النصوص..؟
وبالمُفارقة،
ماذا عن أصحاب الأقلام الذين ألزَمتهم ظروفهم الكتابة بإسمٍ مستعار ..
هل ستَكون أسماءهم ثغرةً تسمح للسارق بالإستيلاءِ على نصٍّ لم تُحفظ له أقلّ الحقوق ...؟


لِعلاماتِ الإستفهام إجابات،
وللحديثِ بقيّة..

مأدبتُنا الأدبية الأولى

الليلة/ليلة الأربعاء

ومقاعدها تَتنظرُكم ...

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل