وحدتي لا تجيد إلا ضيافة الندي لذلك جمح الخيال
ورحلت اليك في زورق من أوراق دفتري
تستدرجني شفاة كأس ضجيجها عالق بالنبيذ
وغيمات الشفق تمطرنا حنينا فيتبلل وطني
كلما نثرت حرفي بستبيح الوتر ويعانق السطر
أخال نظرة عينيك رقصة مطر وأتساءل:
أهي من قالوا عنها أنها علي الشوق جنت ؟
حتي شارف نور الصباح علي البزوغ
وأنا أحصي نبضاتي ذات قبلة وابتسمت
\..