" أنا السبب"
بداية تغيير سلي، و خطوة ناجعة؛ لتحقيق الأفضل للنفس و الآخرين،
صحيح أن من بيته من زجاج فليتوخ رمي الناس بالحجر، لكن أيضا
لن نستطيع فرض الاحترام على الآخرين، أو تكميم الأفواه و الظنون، و العيون، ما لم نكن جديرين بذلك أولا،
علينا اجتناب الظنون، لسلامة قلوبنا و صدورنا التي يريدها الله لنا دوما عامرة بالراحة و الطمأنينة،
عالم الحرف، و بيئة المنتديات، عالم الآخر بشكل عام، عالم غامض جدا،
قد يستثير الظنون، و الفضول عند القلوب المريضة بهذه الأوبئة التي ابتليت بها، من الاهتمام السلبي بالآخر،
و بعضهم يستثير عنوة الفضول الخبيث حولهم بما يضعون لنا من كلمات أو مواقف تسيء لهم ، أو صور مشينة،
لكن تلك تحديات و سهام تخترق صدورنا و تريد النيل من قلوبنا لتتهشم ،
شياطين الظنون علينا محاربتها و صدها عن نفوسنا و اجتيازها إلى بر الأمان و النجاة بأنفسنا، و من لم يستطع
أو خارت قواه، فليبتعد و ينج بنفسه قبل الهزائم و الاغراق في الدمار النفسي، و غلبة الشياطين عليه.
:
هدى الله الجميع لخير ما يحب و يرضاه،و أبعد عن القلوب غفلتها و أنانيتها، و عمرها بالخوف على الآخرين حتى منها،
و جعلهم عونا لبعضهم البعض على البر و التقوى و ليس الإثم و العدوان، و الأمراض النفسية.فالوجود بين الآخرين مسؤولية كبيرة و محاسبة دنيا و آخرة لا مفر منها.
فنحن لا بد أننا نؤثر و نتأثر بالتساوي، فلا نلوم أولا و أخيرا إلا أنفسنا كي نصطلح و نفلح.
:
" رأس الحكمة مخافة الله"
تاج كل حكمة، قمة كل تعقل، و منجى الأنفس ، فما رأيكم.