[بدر عيسى]

[حالة كتابية]
بلحظة غرق بالذات ..
موشحة بشموع ملذات ،
نصبت نفسها حرقاً وقرحاً بحثاً عن إستنشاء ،
معطرة بروح المساء ..
وعنفوان الصباح ،
متآكلة بين إيحاء الإيمان .. ويمين الحياء
متلاشية بين الأمل والألم ،



[لمحة ماضي مختصرة]
كانت إعتقاد يتورد .. بألوان الطيف ،
التي أقسمت أن لا تخرج إلا
على ما خلق من طهر :
كخد الماء ، ورمش الضوء ، وحضن غيمة .
هي شهوق نحو السماء بتقوس .. كخلقتها
ألا يعلم المنتقصين لها .. أنها طيف
لاتخرج إلا بإكتمال الطهر .

[إحتضار ووفاة ]
جف الماء ، وبدأ الضوء بالغليان
وقُتلت الغيمة .
سُلب الكون إخضراره ..وحضر إحتضاره
هاهو يحتضر ...
يهتز القلب خوف ووجل
تتداعى المشاعر أيهما أكثر وجلاً
وأيهما أعظم بالمصاب جللاً
أدعية بإيمان وتمني
لايرى إلا دموعهم .
وخرجت الشهقة الأخيرة


[حداد]
عم السواد ، ساد الحداد
آمنت لحظتها بالإلحاد
أي إلحاد ؟؟
إنه إلحاد الدم .. والألم والمشاعر
إلحاد ممتد مدى الأمد .
كفرت .. أي كفرٍ هذا ؟
كفرت بكل ذرة أكسجين ..
كفرٍ أكبره الماء ، أصغره الهواء ،
أبطنه السماء وأظهره أرضها وفرضها .
فلا حول ولا قوة لحبي إلا بي .
أستغفر عن هذا الجنون ،،
لا أُلام لعظم المصاب
فهل أنتم من لائمي ؟


[بعد العودة للعقل]
ياروحاً أبت إلا أن يكون شكرها شركها
أما تعلمت أن بتوحيدك .. تزداد مراتب جيدك
وبإيمانك تتقن وتريات قانونك وكمانك ،
وأن صكوك الحب مربوطة بإخلاصك
وفيها خلاصك .
بعد أن أخذت هذه العلوم على قلبك
ونقشتها على قلبي تأتي وتدوسها
هي زرعت لك .. فآمنت بها
قطفت بعض ثمرها ..
أخذت بعض حبوبها .. بنية زراعة أخرى
فكنت لك أخصب أرض/قلب وجدت ،
زرعتها بـ ي/قلبي .. ولم تخنك خصوبة المشاعر
ولا طبيعة القلب فترعرع في القلب
ونضجت أتم نضوج ،،
مثمرة الإيمان بحبك .
بعد أن أخذت هذه العلوم على قلبك
ونقشتها بماء الذهب على قلبي
نكثت بكل حرف أسقيتني إياه
هل أصبح توحيدك .. حيدك
وإيمانك .. نكرانك .



سأعلنها صريحة ..
(..........)بـ الألوان عدا الرمادي!!!؟ .