*
____________________
الإعتِرَاف السابع وَالستون :
____________________
في أحاديثنا حول الشّعر كثيرًا ما نحاول الفصل بين
الذائقة والرأي النقدي، والحقيقة أنهما وإن كانا شيئان مختلفان
إلا أنّ كلاهما لا يستغني وغير بعيدٍ عن الآخر' فلا رأي نقدي بلا ذائقة
ولا ذائقة بدون رؤيةٍ نقدية .. حتى مع عجزنا عن قولبتها أو التعبير عنها!
.. أكاد أجزم بأن الرأي النقدي إن كان ثمرة.. فالذائقة هي التربة التي غذّته
منذ برعمته إلى حين قطافه.
ولذلك لا أنتظر شخصيًا من ذائقةٍ سيئة أو مريضة رأيًا نقديًا مُهِمّا ومُنصفًا..
حتى وإن إتكأت على أكاديميتها.
- هذا والله أعلم.
🌹