سالم عايش
ــــــــــــ
* * *
بعْد وَافِر الترحِيب ،
وَ وَارِف الطّيب .
:
حقيْقةً لمْ وَ لنْ أقرأ هَذهِ الرّواية - حتّى قبْل قرَاءتي لرأيكَ السّابق وَ المُضيء بالتّأكيْد - ،
لأنّ ليْ رأي ليْسَ هُنا مقَامٌ لذكْرهِ في الرّوايَة - عُمومَاً - ...
وَ مِنَ العَدْل وَ العَقْل ألاّ أحكمَ علَى هذهِ الروايَة - مهْما كنتُ واثِقاً منْ نظرَتك الثّاقبَة - ، لكنّني جئتُ
مُتحدّثاً عنْ أمرٍ أراه مُضحكاً وَ مُقلِقاً بنفْس الوَقت ..
ألاَ وَ هُو تهَافتْ دُور النّشر العريقة علَى أنصَافِ المؤلفين وَ الرّوائيّين السعوديّين وَ اللعبُ
علَى المَمنوع / المَرغوب في هذا المُجتَمع ، ليَقينهم بمَكاسِب تلكَ الأوراق فيْ مُجتمعٍ يكفي
أنْ تُشيعَ تلك الدّار على مَسامِعه مَنعُ الرّقابةِ لمَا طَبعوهُ ، لتُجنى الأربَاحُ وَ الأفراح .
:
أعودُ شاكراً لكَ كثيراً .