لماذا أعود ؟!
الكلّ تراوده نفسه بهذا التساؤل ... و جميعنا نخشى الإجابة !
نغلق الباب خوفاً ... من رياح ماضٍ عاتية ...
و الحقيقة أنها حتماً ... آتية ...
الجواب كلمة ... كحدّ السيف ...
و ظهورٌ عارية ... نَقَش عليها التاريخ أحقادنا ...
نسترها بوجوهنا الكاذبة البلهاء ...
يبتسمون و يتباكَون ... و مِدية الأنا تُشحَذ ما بين الأسنان ...
لأوان غير معلوم ...
لماذا أعود ؟!
لأن لي طفلة أكل الجياع لسانها ...
أعود إليها لأنفض عن صدرها غبار الحديث المتراكم ...
...