أيا رجل علقت بكَ أمنياتي
كما تبرجت ببقايا عطركَ على شفاة ذكرياتي
تستودعك مشارف قلبي يتلوك ما تيسر من شوق
فمن أين أحتوي رجائي ؟
كفراشة تربكها نار العشق ونور المغفرة
أتحسس رائحة الأمس في لقائنا
وغشيتي في كوكب مداركَ الدري
كهوية عبور إلى مركز الجنون
والإنحدار من شاهقة إلى غد لا ندري أنه جاء
فقد توارى أمام تنهيداتنا الأولى
شقت صدر فضائه حين تلاشت حدود مسافاتنا
مرمماََ تعثري بكَ
وانقل دفئي إلى ريانك .. يمنحك الضوء بين أهداب أجفانكَ
تناديني :
حبيبتي أرحلي بي بصمت التحليق لأنسيكي قديم خذلانكَ
فأن عشقي يقين لا يتبدد إلا دخان في أيلول
مفعم بثمار يؤتيك أكله كل حين لأني قبطانكَ
يا له من ثمة صيف لعوب يغريني ظمأ شوقه
وأخاف على جسدكِ الموت دون أثر لجرم الخطيئة
لأرد : ها هي نصوص العشق المحترقة
تحت ألسنة نار الشمس
تتفقد أنهارك الصغيرة في برية فتنتك
تتذوق نعيم مدنك الساحرة فوق صخور المساء
لتحتضنني بنبضكَ القصي ملاذاََ به اتوارى
ويروي إمتدادي
وعند موتي أزرعني على مشارف شتاؤكَ
انهل من امطاركَ
شجرة .. العصافير ترقبها وشفاهكَ تقبلها
\..