تثاقلت خطاه فالفرح لم يسكب يوما في أذنه الحانه كما إحتبس الجزع والقنوط بكيانه
كثيرا ما أنتظر يومه الجديد عاريا من عباءة الليل الحالكة الظلمة ولا مفر مما عَقد النية
حتى شَخَصَ بصره علي بيت جاره الذي تهدم كان قائما بالأمس مكانه
ورأى فوق الأنقاض جزء من غرفة وشماعة ملابس وشيء يتحرك ليست قطة لا هي طفلة
في الثالثة من عمرها تبكي و لا تدري من أمرها شيء إلا التقاط عروستها
التي سقطت من يدها قرب الحافة المطلة علي الشارع وسط الطوب المتهدم والأتربة
\..