حاولت ليلتها التغلب على السهد وكما حدث في الليالي السابقة
لم انم وكنت كلما اغمض جفني
تقفز بينهما صورته فاقفز من فراشي وحسرتي تتضاعف
فاجدني ثائرة على الاوضاع .. على الزمن ..
على هذه الايام التي ابعثرها وراء خيال جامح
لن بتحقق منه غير صورة عكسية
حين يصل تفكيري لهذه الحقيقه واحسني سافقده كنت اصدم
واحيانا تشتد بي الصدمة فاتمزق كمدا ويتعكر صفو ايامي
هنا يلاحقني السؤال : من انا له ؟ وماذا اريد ؟
والي اين يقودني مصيري ؟
\..