..،
سلبوها في وضح النهار،العزائم،
وأشفقوا عليها،وعلينا،
فمنحونا مكبّرات الصوت،لنوزّع الاستنكار
علي الشعوب والأمم بصوت جهير..
أشفقوا عليها من الذوبان،
فسعوا لتذويبها علي جناح السرعة،
أقصد الطائرات،
أشفقوا عليها،فتعالت الأصوات شاكرة
لهذه القلوب المشفقة،وتكالبت علي الظالم
المصنوع بوصف ما أنزل الله به من سلطان..،
أخي ابراهيم،
الدم والبارود يصنعان المجد،
ولو طال بنزفهما الأمد،
ودي وتقديري لك.