لي غائبٌ مَا أجملَهْ
جَلَّ الَّذِي قَدْ جمَّلَهْ
فِي مقلتيهِ فرقدٌ
درٌ وَلَكِنْ ظللَهْ
وبنحرِهِ عقدٌ بدا
يَا مَنْ دَرَى مَنْ ثقلَهْ
نهدٌ عَلَى صدرِ النَّقَا
سُبْحَانَ مولًى فصَّلَهْ
مَا جفَّ ناعمُ شعرهِ
فَاسْألْ لِمَاذَا فلفلَهْ
هَلْ حانَ تقبيلَ الضنا
أوْ أنْ يشربَ سَلسَلَهْ
رَشَأ ردينيُّ الحشا
يَا مَا أحَيْلَى مقتلَهْ