منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - صناعة الرجاء في وطني - رجاء الصانع -
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2006, 12:07 AM   #1
حـريــر
( شاعره )

الصورة الرمزية حـريــر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حـريــر غير متواجد حاليا

افتراضي صناعة الرجاء في وطني - رجاء الصانع -


إلى وطني المملكة العربية السعودية


أنا ابنتك / نــور

استيقظ صباحاً لأبدأ بناءك طوبة طوبة كملايين النساء فيك : مثلي .. أعطيك ما تملك لتعطيني ما أملك
فتستردّه مني راضيةً مرضية ، أستقبل صبحك بابتسامة طفلٍ على هودج السُحب لا يملك معها إلا بياضاً
ولا تملكُ معها إلا فيضاً ، وأعودُ بعدها محمّلةً بك كوردةٍ تحمل أوراقها وتزهو بها ، وعبقها أغنيةٌ ذات
ظهيرة ، و غرفتها لا تختلف عنك كثيراً فجدرانها حدودك ، و أغراضها تضاريسك ، و رائحتها رياحك .

عندما أعودُ منك إليك لا أرى فارقاً عنك : فيك ، لذلك مهما خرجتُ عنك سأبقى فيك وأعودُ إليك
ألملمُ أوراقي عند غروبك ذاهبةً إلى عِلْمك أنهل منه في أرقى جامعاتك يُطلِقون على دراستي
" دراسات عليا " بينما العلمُ فيك مهما بَسُط في علّيين .

يا وطني
- ولن أضع بجانب هذا النداء جملة واحدة بل سأضعها أسفل منه لأنك في سموّ تسمو بنا فلا نعتليك
بل نعتلي بك - أُشهدكَ ياوطني بالآتي :

/ أحبُ أرضك شبراً شبرا.
/ أحبُ شعبك واحداً أمام واحد -فلا " تلو " فيك -.
/ أعشق نساءك اللائي بنينك مجداً مجدا .
/ أفتخر بكل امرأةٍ فيك أعلتْ من شأنك .

) أخصّص :

من كتبت ما سبق تُشهدك بأنّها تفتخر بالدكتورة الروائية ( رجــاء الصانــع ) بعد أن انضمت روايتها
إلى مقررات مناهج التدريس للأدب العربي الحديث في " مصر و اسبانيا " مُسكتةً بذلك ألسن الحسد
وسواد الحقد لكل من وقف ضدّها واتهمها بكلما يناقضها من سمو وفخر .

يا وطني
ألجم تلك التضاريس التي تقف حجراً في طريق تقدمنا بهكذا إنجازٍ نفخر به قبل كاتبته ، وأخبرهم بأنّك
مستمرٌ بالعلو كما فعلتَ قديماً وتفعل الآن وستفعل غداً .

ياوطني
أحبك

 

حـريــر غير متصل   رد مع اقتباس