مدخل:
هل أنا أحب حقا و صدقا ..!
الحب لا تعرفه
لا تعرف معنى الحرمان
الحب جميعا نذكره فرحا و تلاشى في الأزمان
الحب جميعا ننسجه آمالا يصبغها الهتان
لاااااااااااااااا
هل تفهم أن تعشق جرحا يسقيك مراراً
كالأوطان ؟
هل يوما تاق فؤادك أن تحضن مرضى السرطان ؟
هل يوما قبلت جنينا لا يدرك معنى الألوان ؟
هل صرت كبيرا شيخا في لحظات و حفيدك و أبوك سيان؟
هل يوما مشطت ظفائر أمك و ترى فيك أبا و حنان ؟
هل عشت أبا و أمومة كل إناث الدنيا قبل أوان؟.
هل كنت أساسا قبل شبق الحب تنادى بالإنسان.؟
الآن علمت بأن الحب بأن نهوى كل الأحزان..!
أن تروي طفلك -كتلة لحم- دون يدين كما الأغصان..؟
أن تعطي حد الرمق و تجزع:
لا ينفع هذا المجان؟
قلٌب لا يعرف أيا مما كان فكيف
له لغدي عنوان..؟!
و إذا ما يعشق كل الأوجاع
فكيف يغيب سناه أماااان ..!
أي الأحباب و أي الحب هواكم
في هذا الميزان ..!
لاشك غثاءٌ لا أفهمه.
لا أتقنه.
لا في الإمكان.
... لا شك بأني أستسخفه يأتي كثغاء الخرفان ..!
ما يلبث بعد الموسم أن يتلاشى في الوديان
لا يقبل حتى أن يزرع
أو حتى ينوي الجريان
هل يعقل أن يشبه عيد القديس
هلالا يسبقه رمضان..!
لااااااااااا
لن اقرأ حباً يشعرني دوما أتهاوى إلى حيوان
الحب ضمير حي يشرق بالإيمان
و الاطمئنان
عمرٌ يتقادم أكثر أكثر حتى
ننعم بالغفران
نحياه معا من دون فراق
يرفعنا لرضا الرحمن
لن أفسد ما أشعره
حتما لن
يستشعره الشيطان
فرحيق منه يساوي الكون
شذى يدنيه إلى الريان
مخرج:
الحب لا تعرفه، لا تعرف معنى الإحسان.
كائن كثير من يدعيه و هو لم يلتقي به يوما و لم يعشه.
و الأكثر من يحلم به فقرا و جهلا..
الأغلب يمارسه حيوانية شهوة لا غير بلا سماوية روح و عظمة عطاء متبادل.
ما هو هذا الكائن و كيف يعرفني على نفسي و مفهومي له..!