ضائقة بي الدنيا ... ضائقة أنا بها ... كلانا ضاق بالآخر
ولا آخر لما ينتابنا ... روحي مجندة للحزن ...
قلبي مقبوض بيد الوجع يحركه كيف يشاء ...
متدفق هذا الهم بشراييني ... مصلوب الفرح على شرفة حنيني
نذر و اي نذر عاصفة
تجتاح سكينتي
ليلة بزمن جيل
ساعة بتكتكت سنوات
يستنهضني هذا الغائر
ينبش منافذ عمري
كحفار قبر
كل لحظة له جسد يثويه الثرى
و ووجعي بكل ثانية يواري فرحاً
شائك ذاك الطريق الغير سالك
متعب الجسد
منفية الروح
لم أعتد فكرة الفرح
ولم يعتد الفرح علي
كلانا تملأه علامات التعجب المرسومة كالوشم
عميق مابي
ساخط ما بداخلي
محرق ما حولي
فقط اغفاءة سلام بليلة آخيرة على مضجع الفرح أبغيها
