كان وجهُ البارحة ,
من أحلامنا يسخر ..!!
يسير على جـُثث طموحنا ..
وسيل دمٍ ,
بين قدميه يتخثر ..!!!
ودمعة صفراء في وجهه ,
على طلقة هوجاء..
في قلب طفلٍ بريئِ ..
تتجبر ..!!
فتبكي أمـه وتندب حظها ,,
جاهلة ,
بأن دمائهُ قد زحزحت ,
عرشُ سلطانً أكبر ..!
فلتنظري!!
قد أنزل..
ربُ السماء عقابه ..
في ساعة كان فيها الطاغية ,,
لـ ربه يتنكر ..!!
فلتصرخي ياأمـُنا ..
فلتنطلق لـــعناتكي ..
تنخرُ أجساد قدراً..
برمح ,,
سنهُ الدمعُ المكفن ..
فلتصرخي ياأمنا ,,
غير آبهة..
بمحاولات,,
لفك طلسم حشرجاتك ,,
بـــالكذب الملون .!!
فلتنطلق لعناتكِ ,,
وأرواحاً ..
وبضعُ جثثً,,
تزفها في موكب ..
يزينه ..
صوتُ ويلات الظلام ..!!
ولتجب دعواتكِ أروقه القصور ..
لتحصد آمالهم وتزرع دونها ,,
الألم ..!!