يُلوّحُ الرّحيل بيدِه لـِ اللِّقاء مُبتسِماً ،
رُغم تركيب النبض المُرتبِك
رُغم جفافِ ريقِ الفقدِ ..
يا رابع المُستحيلات ..
لا زِلنا ننتظرُ المحطة الأخيرة * ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
* المحطة الأخيرة : مزيجٌ من الكبرياء المُغلّف بالخذلان ...