السكة
أنا في سكتك يا ما لقيت من الظلال اشباه
وانا كني على السكة رسمتك ظل بيديني
لجل هذا الزمان ان صد باحساسك اجي والقاه
هنا موجود في كل الظلال اللي حواليني
هنا سكر بقايا امسك حلاه وغصته وغناه
وهنا وقفة على اطلالٍ لها مثل السحر فيني
عرفتك فـ ابتسامة صبح ولّى.. والسهر لولاه
فلا مسّ التعب عينك وانا لك تبتسم عيني
هنا دار الحديث وكل ما حولك سرح وياه
وهنا الأنفاس عطرٍ كم تهادى بينك وبيني
هنا نسمة مساء الخير .. ميلات الغصن والآه*
و انا اجراسي تدق الخوف من عذرٍ يواريني
ولو رد الصدى صوت الغياب بجد لين اعلاه
فلا زالت على دروبك خفا تنبت رياحيني
أمر هناك ف العتمة واخفف للقدم ماطاه
سجينٍ في هوا ليلك وفي صدري مساجيني
حبست الشوق لا يظهر اخاف اسهى يطيح الجاه
وانا وش لي بها الدنيا اذا ضيعت ثنتيني
أمر من الطريق اللي معك كم راق لي ممشاه
أمره مامعي غير القصايد في دواويني
نساني عشبه ورمله نساني ٱخره وادناه
وحتى اللي يبيع الورد للعشاق ناسيني
وما دام انك على بالي سحابٍ ينسكب لي ماه
ابنبت لك أغاني وجد .. كان العمر يمديني
ابا اتذكر سوالفيك واعطّر للقلم مسراه
وانا داري مع الذكرى هبوب الشوق تاذيني
ضماك اللي ملى الدنيا تساقط للعطش أفواه
وتتساقط مع أوراق الخريف أشياء تعنيني
أيا طول المسا كن الضيا عنّه ليالي تاه
و يا ضيق الزوايا لا ذكرتك وانت جافيني
وانا لي ساعةٍ عيت تجيب الوقت لين اقصاه
متى تنثر دقايقها نسايم علم تحييني
خبر منّك يجي مثل الغرام بموعدٍ عشناه
يجي يفتح شبابيك الزمان يشوفني ويني
واجهز له معي سهرة واجهز له شعر و اقراه
واعرف اني كذا حدي وهذا اقصى مدى فيني
كذا لجل استسيغ الليل أذوب للحديث شفاه
على سكر بقايا امسك .. عسى في يوم تطريني
قصيدة الصديق العزيز
عبدالرحمن هليل العطوي / تبوك