على بُعْدِ دقيقتين من غرغرةِ
اليوم الرابع وبزوغ فجر الخامس
تتراقصُ الذكريات على مسرح العام الثالث
بخطواتٍ مُتْعَبةٍ على إيقاعٍ حزين
في ظلِّ حضورٍ باهتٍ للمشاعر
تلعبُ الذاكرةُ المرهقةُ دور البطولة !
يجبُ أنْ أمضي قبل أنْ تلفظ الذكرى الثالثة أنفاسها
وقبل أنْ ينسابَ عطرها على راحةِ يدكِ اليمنى !