أذكر ./ يا خالد أن من أستيقظ مندهشاً على صوت أرتطام هذا النص بقلبي ذات حديث .. هو أنا .!
لأن هذا النص :
ليس نافذة تلعق ريق الندى عن الفجر
ولا نافذة تأوي ترنح القمر حين أنثيال ..
بل هي رحابة وجع يمتد على أهداب السفر بين الحلم ./ والآخر ..
هي محاولة ناجحة لمحاربة نعاس الروح .. القابعه قاب ضلعين .. وأدنى
هي كل أزأزة خلف قُضبان الدعاء ..
تأتي بـِ كُل حُرقتها ./ حرفها ./ حرفيتها لـِ تُمطر العابرين
أنت يا صديق الـ أنا المُدثره بـِ كركباتك الأنيقة
أنيق
فاضح في الوجع ..
فـ كيف لنا إلا نتمرغ بين كفي نصوصك كـ حال حبرك المندلق ..
لـِ نستطعم الأغنيات ./ والأمنيات
والشعر ./ في آن القصيدة