وتمتدين كـجرح لايعرف الاندمال!!
قلت لصديقتي
كان الحديث يتسابق على شفتي عنكِ
عن ليلكِ الذي يعرفني
عن رائحة هوائك المتعب
عن أحلام تتطاول عنق النهار لتصل متأخرة
ولا تصل في أحيان كثيرة
عن صوتك المبحوح من كثر السؤال
أين غابوا ؟!
أين غابوا ؟!
كان الحديث يتسابق مع الوقت
مع نبض قلبي الذي يعزفك
لكن
دونما أدري تبخر
ولم أعد استجمع منكِ
الا صمت
شوارعك
ليلك المعبأ بالفراغ!!
.
,
تقول صديقتي
أسألي روحك
ربما خلايا حبكِ للرياض مازالت نائمة
وربما تحتاج منكِ لتمسكي يدها
أو ربما
لتهزي كتفها بقليل من الاهتمام
.
,
بالله عليكِ .. قولي
كيف أستجمعكِ
وأستجمعني؟!