؛
؛
الليلُ براحٌ سخيّْ. . يوقظُ العبرات في مقلةِ اليراع
لتَسكبَ الوجد /الوجع في محاولة أُنهكَ منها الإحتمال
فيَلتقي اليراع في مصافحةٍ دقيقة/رقيقة قريبة
تُناجي النّبضَ ، وتُقَيّد البَوحَ ِلَيغرقَ في غمارِ سيفٍ من ورق !!
ليس له أن يقطع دابر الهاجس ، في حين يَملك اللّحظة بالسكون الصارخ حيناً
الخائف حيناً ، الشفيف دوماً
القلم الرائع والأخ الفاضل عثمان الحاج
أربكت الذائقة من كمٍّ عظيمٍ في التوصيف
بمفردات تتوشّى من العمقِ وحتى الضفاف بوشاح دفءٍ صادقٍ وسخيّْ
يتطلّع إلى الآن بِـ رضا مُتمَنّي
وإلى الآتي بأملٍ واجفٍ ومورقٍ في آن!
عثمان الحاج:
دمت قلماً سامقاً راقياً
وفكراً أدبياً قلَّ نظيره
تحاياي وجورية ودعاء