الآن كان موعدنا
أن نلتقي اللقاء
نحكى أحلام البارحة
وتضحكنى
واضحكها
ثم نضحك معا
وتمنحنى من مقلتيها دواء
ومن عذب حديثها شفاء
لا يعادله شفاء
لكنها لم تأت
نسيت الملتقي
وتركتنى كعارِ تحت شمس
في صحراء جرداء !!
لكنى سأظل منتظرا
" حتى نلتقي "
كعادتنا مع الأشواق
في أمسيات البهاء