الكاتب لم يبخل في وصف الحالة سواء خارج المقهى او داخل المقهى
عندما يقول ثمة ريح شتوية تولول بالخارج فهنا تتجمع الخلايا المستيقظة في فكري لاجمع المشهد خارج المقهى ,
أما قول الكاتب ثمة دفء كبير داخل المقهى هنا على فكري أخذ على عاتقه أنواع الدفء المقصود هنا.
لأن أجناس رواد المقهى تختلف .
اقتباس:
ثمة ريح شتوية تولول بالخارج . ثمة دفء كبير داخل المقهى
|
لطيفة هذه لم أكن أعرفها قبل النص فلولا وصف الكاتب لما تعرفتٌ على ملامحها وتفاصيلها ,
الكاتب عندما يمنحكَ التفاصيل .الأحاسيس .الوصف .وجميع الجهات المطلوبه هو منحك حياة نابضة في مشهد ثقافي
لهُ أسلوبه الخاص بهِ.
اقتباس:
مازالت بنفس صورتها الدمشقية التي أحتفظ بها لها في ذاكرتي وأوراق ما أكتب من شعر . نفس ملامح إمرأة دمشق بكل جمالها وألقها وأناقتها وروعة طلتها . والأكثر ما شدني تلك الروح التي فيها . روح عنيدة مقاومة للظروف ولكل عواصف الإحباط واليأس، وقلما تجدها إلا في شخص عاشق حتى الثمالة لتراب وطنه . رغم الحرب ، تقابلني لطيفة بنفس وجهها الشامي الدمشقي المليء بالمحبة والطيبة والنقاء والجمال . نفس الوجه القاسيوني الشامخ الذي ألمح أنفته في جبهتها العالية. نفس العينين العميقتين ،
|