منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ضروسٌ هذا الحبر .
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2014, 11:17 PM   #1
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21731

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ضروسٌ هذا الحبر .


الصمت في خطوط الجبين عاجيّ , ينقل التبرئة إلى المكنون المزيّف , ويعيد التشكيل كما شاء للفراغ الألوان .


ها هو الوقت يزيح عن شَمس الدّواخل مأربه , يميط اللثام عن أفقٍ هامد الصيحة
تتعرّى الأشياء قطعة إثر نبضة
ويبقى المستحيل على الضفة الأخرى من تحليلٍ معصوم
يفضي إلى الوَسَعة : أنّ الجنون بارزٌ من نَزَقِ الكلمات


يستطيع الهواء أن يبعثر التأويل
أن يجرّ هِرَم العقل إلى الاستيطان المفتعل
ليغيظ حناجر الحبر سَطوة مارِقة
ليغسل الكلمات من بللِ الاحتياج
يسرق الغد الوحيد
الذي يشتهيه البشر
حين نفثة على طريق الأنين ,



أستطيع أن أحزن كالمقصلة المتوَّجة بالدماء
ابتلع الرَّمق الأخير لأمنية ثكلى
تخرج من يتيم سرق وعد الإدانة
وحمل الإنسيَّة رعشة خائنة
حين مَسَّد الجُنون على مسافات الرّحيل
ويتسائل العقل : ما حصَّة المجد يا عَمَش المَكنون .؟


الإمساك بحافة السَّماء أبرزُ للنَّوح
للحيارى المستخدمين نتاج
المرابطين على قفر الكهوف نخيلا ً
ثمره ناصع الحياه
حين يعتلي الموت مُراد


لا تستقيل الكلمة يا مداد حين نحزن على الأرض
تأكلنا مرارا ً حين يجهش الرأس
تخبرنا به الباب الأخير
حين نرتوي من حصص الهروب

أليس ذاك موعد الاصبع فينا حين نمارس الضياع ..؟


كسيرٌ أيّها الحب حين تختنق في رقابنا
وتلبس الرّوح ملاذات قمريَّة غائرة
نهمد في تحليقنا كالأطياف
ولا نعود نَحن
لا نعود صبية الطَّرف الأول
بل نخسر الحياة لأجل شعور ما اعتادته البشرية حياه



تولّى إلى ظلِّكَ أيّها الغريب
عِث في النَّوازل وردا ً
وتطاول على اللَّيل
قارن وَجهك خلف الانتهاء
ولا تتذكَّر فراسة الأزمان
فالوَطن في ذاتك أسير
يحتاج إليك
حين لاترى من العتمة إلّاك .

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس