و تأتين كنجمة وليدة اللحظة من فيء السماء ، تداعبين أكوان رأسي المتعبة ، فيشرق فجر جديد حكته شمعتك الأزليّة المتّقدة في القلب ، ياه يا صديقتي كم نفقدنا حيننا ، وترسوا متاريس حُزننا على ضفاف غيداء ، وأنا الجدار المكلوم الذي وخزته سهام البقاء واتلفه الوقت صريع الأفكار ، كم قطار هارب في ذاتي أحتاج لتمزيق خيط الوصول ؟ والعبّ من ريحان وجودك ذا الصحو الكليم !
خذيني في عباءة اشيائك المبعثرة ، لتهجرني الأمكنة النازفة بكاء .