على قيْد الكتابة ..
اغالب الزمن
اخلع عن مدينتي
قناع الزيف
غشاني الخوف
كناسكه احاول الفرار
أخشى الانغماس
خاشعةٌ في محراب الهيام
فتلسعُ خدي دمعة الحنين
واُخيط الاعذار
لكذبات الرحيل
لما احتوتني نارها
وانسدلت استارها
وذابت الاحلام والدموع
فاستعيد منك كل فجر
بملامح إجابة
وأن تخبطت مشاعري
في خرائط التية
وُاشعِلت قناديل الحنين
بعطر فل من اريج
تنسج لعينيك
خمائل قصيدة..!
ولهفتي تناثر العبير
فوق الدروب
الغارقات فى الظلال
كأن اول الحياة
واخر المطاف
جاءت تبوح تنهدت
مابال قدرتها اختفت
وحين حطت ها هنا
كطائر مغامر صغير
لم يرتعش جناحها
لم ترتجف
عرائس الاحلام
وطاب فوق
غصنها الجنى
فالشعر تاج من لهب
وفى مدينة الاحلام
تفتحت فى قلبها
الرطيب امنيات
وداعبت من شفاه
الورد اغنية
تهمس المساء
والليل قاهر النهار
القى بحمله الثقيل
فوق النيران واللهب
ايا جوادى
المعفر الجبين
تنادينا فهلت كالاساطير
طيور الشاطىء الغافي
باحضان السماوات
لنقيم حدود العشق
بحبر لا يتغير في
ذاكرة العاشقين
نحتضن الشمس
نعانق صبح مدينتنا
بأغصانِ تتفرَّع
كسنابل شوق
تَمُسّ أَوتار القلب
تطلق اجنحة الوجد
ترفع سدا
فى وجه طوفان العشق
يتحدى النسيان
ولان قلبى الغرير
كان ف انتظار خطاك
وفى الطريق
الموحش الطويل
لوى عنانه وسار
يبحث عنك فى
ظلال المنحنى
وتحت ضوء القمر الحزين
مل الثرى وادركه الكلال
فتجمدت اوصاله
لا تستكن يا قلب
واقبل اعبر جسر السلوان
ما لِي أَرَاكَ
غديتُ للفقدِ ، سجين
لا ترجو النجاة ..