كَمْ توغَلتُ فَي دَيَاجِيرالوَهَم أحْقَابْ.. !
وَسَقِيْتُ الأمْل فَيني زَنْبَقة لِتَشْرئِب غَدا فَأطُوْل كَأس المُنَى ..
فَأدْرَكْتُ أنِي أُحِي حُلْم قَد دَفَنُوه فَانْتَهى و أني لَمْ أكُن غَيْر أن جَرَيْتُ خَلْف هَلْوَسَتَي أُكََذِبهُم ..
حَتى أفَقْتُ حِين لَمَسْتُ أدِيم النُضْج ولا زِلْتُ أتَعَلَم مِنْ عَرَبَاتِ الأيَام و يَنْضُجَ كُلِي..
::