لا تبرحي
حتى تعود كتائبي
كيف الذي لم يبصر
الاحلام في عينيكِ
ان يحيا الهوى؟
لا ترفعي عنّي
شموسك واصبري
حتى اغادر مأربي
في كل غزواتٍ اليكِ
تجرعت وهدات وجهك
لهفتي وترقبي
***
اتمانعين
اذا تعلمت الحياة
على شواطئكِ التي
ما جف ّ بعدُ أريجها؟
قد كنتُ فيمن
ضللته شواهدك
واصبتُ ما شئتِ
ومالم يشفني
وأضعت مرساتّي
وغاياتي
وسحرّاً مسّني
***
فاذا أُصبتُ ببعضِ حُسنُكِ
هل تُرى
سيهب روعي من جديد ؟
هل تنهض الاوقات
منكِ الى رفاتي
كي تفوحهما الورود؟
من لا يريدك حين تقتربي
وحين تُغالبي صخب الحشود؟
فأظل أنسج منكِ
اثواباً لربات الهوى
واُعيد من عينيك أسلابي
(كأني شاعرٌ)
لن استعير خرائط النسيان
حتى اكتفي من جنتيكِ
ومن ذهولهما اعود
#احمد_بهجت_سالم