أختي:أمجاد
أغلب هذه الاتهامات مختلقة,أشياء كثيرة يسمّونها سرقة وليست بـ سرقة على الإطلاق, إنّما توارد خواطر أو تشابه أفكار لاأكثر وهذا يحدثُ مع الكثير من الشعراء الأوائل ولم يتطرّقوا لها بهذه الصورة العدوانيّة -بل انّهم كانوا يقولون لـ من أخذ فكره غيره(وزاد عليها) بأن الشاعر فلان "أخذ" من فلان في قوله:"...", ولم يأتوا بمصطلح "السرقة" وأعتقد أنّها ليست إلا محاولة لتكبير الموضوع وللتشهير لاأكثر على مبدأ أن المسروق شيء ثمين ونادر فكأنّ الشخص أحيانا يمتدح نصّه إذا قال: أن فلان سرقني!,وبالنهاية أكثر تلك الاتهامات اختلاقات لاأكثر >> مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأخذ علامة غير ايجابيّة للشاعر في أغلب الأحيان (:
أمّا عن السرقة السرقة فهنالك أمثلة نصوصٌ نشرت في مجلات باسم شخصٍ آخر _نسخة طبق الأصل!_ وتنتهي لـ من يقدّم دليلا على انّه نشر قبل الآخر!, وهي كثيرة بالشبكة العنكبوتيّة وقليلة بالمطبوعات
السرقة بيّنة أكثر من الأخذ والاستعارة وأشياء أخرى ومن غير المعقول أن لايكون هنالك توافق بين ملايييييين الشعراء على مرّ العصور, والمشكلة أن هنالك أمثلة لـ شعراء كبار ليسوا بحاجة أبدا للسرقة لكنّنا نجد في شعرهم توارد عفويّ ولو رأينا الأسماء لتأكّدنا من براءتها
كـ:بديوي الوقداني من الشعراء القدامى
وخالد الفيصل من الشعراء الحديثين وكذلك هلال المطيري وغيرهم
تحيّاتي لـ روحك