منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أُمزّقُني صوتاً من ماء...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2019, 04:22 PM   #58
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان مشاهدة المشاركة
هذا النص قائم على الثورة : " الفعلية والصوتية "
من المهد إلى اللحد ! في كليهما !
فكرة التكوين في هذا النص الأدبي جبارة قائمة على الثنائيات في كل شيء تقريباً
عد النص فهو عبارة عن مجموعة نصوص أقلها ثلاثة !!
الصرخة الكونية والأدبية – مما يدل على تركيز عالي جداً مذهل ومدهش –
مما يجعل من " حنانيكَ اتّسِع " :" ولادّة "!!..
أتت من حِلكَة العُمق وَوحشَة الهُوّة إلى مهد الإبداع لتحقق ..
ثنائية القراءة
ثنائية الغربة
ثنائية الوجود والمعنى !!.

ونحن عندما نقرأ نحن لا نقرأ النص الأول ! نحن نقرأ قراءة قراءة النص الأول !
ـ من خلال الزّفرات ـ , ثم نقرأ قراءة النص الأدبي لهذا النص الأول المنسي :
" الإنسان " ــ من خلال " حنانيكَ اتّسِع " وهنا وفي هذه اللحظة تتوافد النصوص !
بــ كفٍّ من وَهَن , وآهةٍ مرهونة , و قوّةٍ واهنة .. كي تصنع الثورة :
" مني / منك / منهم "
وأنتَ عندما تتصفح هذا الكتاب ستجد ان الواو هي من رسم الحدود ..
ومزق الصرخات الأدبية عن الصرخات الحرية الكونية في كل شيء:
وهنا تبرز السورة الكريمة "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ": الأنبياء !
دليل على الإرث الديني في النص الأدبي وتبرز كونية النص أيضاً الموغلة في الغربة حد اللاّانتماء
.. مني / منك / منهم و ثنائية المعنى كذلك , وترسم الكل !!!
وهذه قمة العمق والبساطة والدهشة .
وما الصمت في النهاية إلا كناية : عن اللحد !
والتعملق في البداية كان كناية : عن المهد !
وما الصدق سوى المناسبة !
والهدوء : هو الهدوء ما قبل العاصفة ,
هدوء لا أكثر وإن طالت سلامته !!!
والله أعلم

نص أدبي عميق كتب ببسالة وإنسانية مثقلة بالألم وتركيز عالي جداً ,
بينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم : في مَهابَةِ الظّنون !
متى انبَعَثَت في النّفس غائِرات المواجِع
وهنا تبرز انانية القارئ النخبوي ودهشته وقمة سعادته وتشكل ثنائية مع انانية المبدع الحقيقي المثقل بالجراح ..
على فرضية الزمن والمكان في النص .
ويحمل النقيضين انساني ولا انساني في نفس الوقت وهذا الشيء يستحق الإشادة والتنوية
فـ في ذروة العمق والدهشة تجد الحزن والسعادة معاً .
وهكذا هي نقاط القراءة النخبوية مع أنانية الكاتب الأدبية التي هي أساس انطلاق هذا الإبداع المتقن الرائع .

سيدة الماء / الله عليكِ
لمحبين النثر والقراءة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس