تتواتَر المواقيت بين قُربٍ وغِياب
في مغبّة الغياب تيه، وفي الإياب يتبع اللّحن جوقة الهواجس
ويردّد : " كيف لي أن أبقي على الآن قيد الدّيمومة
فلا نُغادر ....!
والمُكابدة أقسى من توصيفِها
إذ حين يعتملُ الشّجن في نفس الكاتب يُصبح اليراع نصلاً يَجرح السّطر فَـ ينزِف
لله درّ قلمك السامق حُزناً
لقلبك الفرح