[سلطان الدوسري]

على مبدا الهوى والعاشق اللي مالقى دفتَر
عطيني كفّك اكتب لك خضاب الشعر بالحِنّا

انا اللي لو كتبتك في كفوفك من غلا اكبر
ويكبـر داخلي عشـقٍ بدا ( فينا وهو منّا )

اذا كانوا يحطّون الغلا في وردهم احمَر
انا بزرع لك اوركيـد المحبه لو بِها ( إنَّ )

لجل (إنَّ) اجيب الفلسفه واكتب لهم أقدَر
اواجـهّا بقـلبٍ حَـبّّ و تبريــره : ( يجننّا )

بما أنْ الغـلا في داخـلك يكبـر ولايصغَر
انـا اكبـر بعينـك واعتـرف لـك كُنتُ أتمنّى

احبّك يابعد عينـي وانا في خافقـك اخبَر
على سـر الغـلا نُخفـي مشـاعرنا كما كُنّا

اداوي جرحك اللي من قساوة خاينٍ أبتَر
انا والقـلب فـي وقـت الخيـانه مابَعَد خُنّا

نـُدَاري فَرْحَـةً فِي وقْتِـها واللَيـلُ قَدْ أدبَر
نَجُـوبُ الحُبَ فِي تَـوْقٍ لِزَهْـرَاتٍ ويُعْطِـنّا

على عشق الشموخ اليا رقينا للسما نسهَر
ونبنـي حلمنـا فـوق الغيـوم وتبتسـم عنّا

ويبقى الشعر يستوعب كتابة عاشقٍ أمطَر
ويعزف نوتـة اشـجانك ويطـربّك اذا غنّى

ومَدام الشعر في حبّك رفض يُكتب على دفتَر
كفوفك باقيـه صفحـة شـعر بكتـابة الحِنّا