اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
الألق علي الأمين
تصوير الجسد في الشعر والنثر ليس بكلّه غريزة ..!
فكَم أحببناها وردّدناها قصائد الغزل التي تصف المحبوبة وتجعلُها في أطرٍ علويّة أبعد ما تكون عن الإبتذال
وكأن الخط الأعرض في القصيد هو أن المحبوبة حورية [فلا مساس..!]
وما وصفتُه بالشعر المُحاكي للغرائز هو ذاك النوع الذي يُخاطب الرّغبات ويُبيح الإنطلاق الحر في فضاء البوح الصّريح واصِفاً اختِلاجات الجسد ورغباتِه في سطورٍ تكاد تُرى ...!
فما أحيلاه الوصف خارج أطر المجون والإباحية
محاطٌ بالشّفافية والرّهافة
علي الامين
حضورك السامق يمنح الليلة أبعادها الثريّة
كلّي لك شكر يا طيّب
|
وهل نعتبر من يكتب بابتذال المقصد واثارة الشهوة هو شاعر او كاتب
أرى اليوم في ساحة الادب الكثير من يستخدم الصور الفاضحة ولارقيب
الاديب من يصنع الرمزية المبجله والبعيدة كل البعد عن الاسفاف هناك من يجعلها كأنها ممارسة فعلية
هذا النوع ليس ادبا ولا شعرا وانما هو ناتج ازمات نفسية يحاول الكاتب جذب من هم على شاكلته
انا اكتب عن الجسد احيانا لكن بحدود الادب والصورة الرمزية المفعمة بمشاعر الشوق واللهفة والحب
اما استخدام المفردات الفاضحة هو شر وبيل على الادب واللغة .
ممتن لسعة صدرك
وكل تقديري لك ول آل ابعاد