مِن دَفتري لِـ ذوائكُم
اقبلوها كَما هيَ بِدون كَلافة
يا هيه متغيّر عَنَ العَادي يا هيه
شوقي وانا ما عاد نَرضي غُرورِك
،
ما إنت بِـ عَلى بَعضكِ وأنا صِرت راجيه
راجي شعوري يمتنِع عَن مُرورِك
،
مَشيتَني دَربَ العَنا مَع بَلاويه
وأنا الذي أرجي رِضاك وسرورِك
،
لا تشتري دَمع الوِفا صَعب تَعطيه
أبقلعك وأزرعكِ واحرِق جُذورِك
،
هذا الخفوق بيحترق لين تاتيه
وأنت ببرود أعصاب تهديه جورِك ؟
،
تَرى فؤادي غاليٍ جيت باغيه
يا لِعن أبو حَظي ولِعن آبو شورِك
،
كِنت أحتري وَصلِك وأنا جيت شاريه
والحين ما تاتي ولا الدور دورِك
،
أهديتِ لَك قَلبٍ ولا كِنتِ شافيه
وأهديتَني بُعدِك ومِضني شُرورِك
،
آجيكِ بالشوق وخفوقي وراعيه
قَلطتني جورِك وقاسي شعورِك
،
أتيه بِـ عيونَه أو أتبَع خَطاويه
شِف كيفِ بارِد في غيابي حُضورِك
،
لا يا بَعَد خَشمي اذا جِبتِ طاريه
إن الخَطا يا قلب خاطي قصورِك
،
يا فاطرٍ كَبدَ الغيابِ بِـ خوافيه
هَذا الوِداع وخَلكِ أنتْ و غرورِك
.
.
دُمتُم