الأخت فاطمة العرجان
إن الكاتب أو الشاعر أو أي شخص
عندما يكتب فهو يعرض عقله أمام الناس
ويعرض شخصيتة للقاريء
فالذي يكتبه هو مرآته
يجب على كل شخص أن يكتب بواقعيه
وأن يلامس الواقع بما يكتبه وأن لا يأتي بترهات
رسمها في خياله
وأن يذكر الحقيقة كما هي دون أي أعوجاج
وأن يتقي الله في نفسه ويعلم أن كل حرف يكتبه
سوف يساءل أمام الله عنه إذا أفترى على أحد أو
ظلم أحد
فما كتبتية هو دعوة لكل فرد أن يكون رقيب ذاته
فيما يكتب وأن لا يكتب إلا الحقيقة
شكراً لكي يا فاطمه
وشكراً لقلمك النيَر وفكرك الواعي
دمتي بود