هل حَدَّثك الصّبح عن رياض وجهك الغنّاء , وفراشات عينيك حين تطوّق الأحلام بعيدا ً حيث السَّماء ..؟
كم تبلغين من ريق روحي حتّى تبكيك الأضلع مزن إقتراب , تؤسّسين للقلب خارطة جديدة ترسم الحياة على شكل بحر فسيح
ويرنوا القلب في مطر الشوق يستغيث الإنتظار ويعدّ بتلات الأيام البديعة التي يأخذني فيها عِطرك إلى أبعد من سماء .