هو الموت، بمخالبه نتشبّث بالحياة
ونحيا بها ورصيدُ أيّامنا مدوّن في عداد الأموات
نظريّة التنفس وحدها هي المسؤولة عن البقاء
بينما الإحساسُ بالموجودات جرمٌ نمارسه بالقسر ونُعاقب عليه
إمّا آثمون باختلاس لذّة وإمّا واهمون بحصد الهواء
وبالمُجمل موجَعون تعرُكنا المُجريات في أشواطها الإضافية من زمن الموت المُعاش !!
الوقت يقتاتُنا ...
أيها القلب القريب أخبرني، نحن على ماذا نقتات في محاولات العيش المستميتة~