الان صرت مجبرا أن استحضرك من عطر الياسمين
الذي كنت في ثيابي تخلفين ..
او من صورة قديمة بدونا فيها مبتسمين
عن جد مبتسمين .. عن جهلٍ بالسنين .. و ما تحويه السنين
مبدعنا \ د/ فريد ابراهيم
أوجزت ببلاغة فعل السنين التي لا تبق لنا شيئاََ سوى ذكرى معتمة
لتتشابه جميعاََ حكايا الياسمين
يسكنوننا سراب ويملأونا بالفراغ
سنابل الحرف هنا تختال ربيعاََ يشبه الماء
ما ابهاه عزف انهمر بهطول لا يضاهي
ود وياسمين
\..