[د. فريد ابراهيم]

أوجزت ببلاغة فعل السنين التي لا تبق لنا شيئاََ سوى ذكرى معتمة
لتتشابه جميعاََ حكايا الياسمين
يسكنوننا سراب ويملأونا بالفراغ
سنابل الحرف هنا تختال ربيعاََ يشبه الماء
ما ابهاه عزف انهمر بهطول لا يضاهيود وياسمين

دمت ودام حضورك المعطر الندى

كنت الذاكرة في طيفها ..
أخذت تسبح بين أكوام الأشياء القديمة ..
وتردد ألحان ماضي المكان والزمان ..
وهذه هي الذكريات ..
بين ابتسامة وحنق ..
سعادة وحزن ..

كل شيء عداك انتهى ..
لا بد لك انت الآخر أن تمضي في حياتك ..
ليزول كل شيء حقاً ..
حتى انت ..

نص رائع ..
شكرا لأناقتك الأدبية

شكرا لحضورك و مرورك الكريم