وكأن الحال الكلمات يصفني يا صاحب الشعر الجميل والموجع والإبداعي والواقعي،
مرت سنة بالفعل كانت مظلمة بغيابها مرهقة من شدة الشوق
ومتعبة من الم الفقد وموجعة موجعة حد العجب ،
اقتباس:
سَنةٌ كاملةٌ
مُظلمةٌ.. مُرهقةٌ.. مُتعبةٌ.. مُوجعةٌ
أتمنَّى أنْ تصبحَ
آخرَ سنةٍ في عُمري
|
قصيدة مؤثرة تصف حال إنسان فقد الإنسانة التي لا تُعوض ،
وعندها كل شئ في الطبيعة إختل توازنه ، ومنها توقف مجرى النهر واللون الاخضر
ما عادَ يمنح لونه للغابات والطير إعتزل مُطالعة الافاق ، هذا الإختلال التوازني الحاصل
بسبب الفقد يشعر به المفجوع ، فيرى عن قُرب اليباس ويسمع الحزن والشجن في صوت الطير ،
ما يُميز القصيدة أنها بدأت بحدث وإنتهت بحدث إي كان لها نهاية ، وصلة بين الحدثين،
وما أرى موت الشاب إنما إنتهاء لحزنه الذي لن يتخلص منه طوال حياته،
الشاعر الركيبات من على منبركَ هذا وجدتُ نفسي التي فُجعت قبل سنة ،
وما زالت الروح هائمة في شوقها ......من على منبركَ هذا تٰبين أوجاع أخوك الإنسان
ليشعر البقية بحجم الحزن ويقدروا مشاعر الغير ،
دمتَ مُتألقا وأرزقكَ الله سعادة لا نهاية لها،