منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تركي الدخيل يوقع كتابه الجديد ( كنت في افغانستان) اليوم برعاية اماراتيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2008, 10:08 AM   #1
ريم علي

كاتبة وصحفية

مؤسس

افتراضي تركي الدخيل يوقع كتابه الجديد ( كنت في افغانستان) اليوم برعاية اماراتيه


يرعى سمو الشيخ حمدان بن زايد حفظه الله، نائب رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الإربعاء في قصر الإمارات في أبو ظبي توقيع كتاب (كنتُ في أفغانستان) للإعلامي تركي الدخيل.
وتأتي هذه المناسبة في إطار احتفالات أبو ظبي بالدورة الثانية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وضمن فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب الذي دشن فعاليات الشيخ حمدان بن زايد صباح الثلاثاء.
واعتبر تركي الدخيل تشريف الشيخ حمدان بن زايد توقيع الكتاب في أبو ظبي، شرف كبير له شخصياً وللثقافة وقال إنه يأتي امتداداً للاهتمام والرعاية بالفكر والثقافة والكتاب تحديداً التي أولاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بالكتاب، منذ تأسيس الإمارات، ويواصل هذه الأدوار من بعده رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد، وسمو ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد حفظهما الله.
وكان كتاب الدخيل الجديد: (كنتُ في أفغانستان)، الصادر عن العبيكان للنشر والتوزيع، حقق الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض الكتاب الدولي في الرياض، متجاوزاً خلال أول أربعة أيام تداول اكثر من ثلاثة آلاف نسخة مباعة، ما استدعى طباعة طبعة ثانية قبل نهاية أيام المعرض.
ويتناول تركي الدخيل من خلال كتابه الجديد تجربته على الأراضي الأفغانية، وتفاصيل النزاع بين الفرقاء الأفغان، إبّان سيطرة حركة طالبان، على معظم الأراضي الأفغاني، ونزاعها على ما تبقى من الأراضي مع تحالف الشمال، بقيادة القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود.
ونقل الكاتب مشاهداته من الرياض، وبيشاور، والحدود الباكستانية- الأفغانية، مروراً بجلال آباد، فكابول، ثم في بنجشير موطن مسعود، بالإضافة إلى شهادات القادة الأفغان، وأحاديث المقاتلين على الجبهة.
وكُتب (كنتُ في أفغانستان) بلغة سهلة، وصيغت عباراته بشكل سلس، ليكون في قالب لغة الصحافة التي يطلق عليها البعض اللغة البيضاء.
وينقل المؤلف في الكتاب شيئاً من تفاصيل حركة طالبان وتحالف الشمال من خلال حوارات أجراها المؤلف مع أحمد شاه مسعود، ووزير الخارجية الطالباني، ووزير الصناعة والمعادن في حكومة ملا محمد عمر، كما أن فيه ثبتاً بأسماء وزراء طالبان، وخلفياتهم الحركية، والمناطقية.
وضم الكتاب الجديد، ملحقاً للصور التي التقطها تركي الدخيل، في رحلته إلى أفغانستان التي وصفها بأنها كانت تشغله وأبناء جيله منذ الغزو السوفييتي في العام 1979، وحتى عهد قريب.
واعتبر الدخيل نجاح الكتاب هدية يقدمها القاريء له، وقال: لا يوجد هدية أثمن من أن يقدم القاريء والمتلقي لك وقته وماله مقتنياً كتابك. أنها أثمن الهدايا وأغلاها، وبخاصة وهي تحملك مسؤولية مواصلة النجاح والتفوق.

 

ريم علي غير متصل   رد مع اقتباس