ألا تتضايق الكويت من لباس الحرية الذي تتقمصه والذي أصبح رداءٍ مشمئز ويا ليتها نزعته بدلاٍ من الضحك على حرية أصبحت في مهب الريح , وان كانت النوايا سليمة لصانع القرار لماذا لا تستفيد من تلك التجربة الناجحة لبدون في المملكة العربية السعودية أم إن الفكر يدار بفكر مختلف ..!
لماذا يتم تجنيس من يعودون لأصول فارسية ولا يتم تجنيس من يعودون إلى أصول يعربية أصيلة أم إننا ننشد ونطرب أنفسا بالغناء والرقص (ببلاد العرب أوطاني) .. وغيرها من أناشيد وأهازيج ممتعة لترويح عن النفس وقضاء وقت لمتعة فقط و بعد صحوتنا نصحوا على حلمنا العربي التعيس ندوس على تلك القيم والنخوة من أجل الاستعراض بالعضلات والاستفادة من المصالح قصيرة الأجل ونصم أسماعنا عن مطالب فئة تطالب في ابسط حقوقها الآدمية فكل طموحها أن تعيش بكرامة وقدمت الغالي والنفيس لتجربة مريرة مرت فيها الكويت بنيف من الزمان ..!
فالتاريخ يذكر لنا عند احتلال الكويت أبان الغزو الغاشم هناك فر من فر وسرق من سرق وهو الآن يعيش على أنه مكافح عن وطنه ويدعي الوطنية بل أخذ يشمر عن ساعديه بمحاربة تلك الفئة على أنهم خطر على أمن الكويت واستقراره كم هو مضحك حقـــًا ونسى أو تناسى عندما كانت هذه الفئة تقاتل عن أرض الكويت وتستشهد وتقدم الغالي والنفيس بينما هو يتسكع بطرقات باريس وفنادق لندن وروما واليوم ظهروا فلاسفة الأمن القومي وأرتفع لديهم هرمون حب الكويت .. !
إن ما يقلق حقــــًا هي المعادلة "الديموغرافية" التي تسير نحو نفق مظلم بتخطيط من الصفويون وأذنابهم , كما نجحوا في العراق وأسأل الله العلي القدير أن يحمي الكويت وأهلها من كل متربص وخائن .