اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
هيا افتح هذا الباب ...
تمهل عند الخروج
أكتب على ورقة انك عائد للحياة ...
أرسم على منديل أبيض وردة تشبه الحياة
فتش عن امرأة تهب لك الحياة ..
أو تأتيك بالموت الرحيم ...
انفض عن يديك غبار دخان سجائرك ...
سرح شعرك ...
اغتسل ...
أخرج من هذه الغرفة اللعينة
واركل خلفك جدران الخوف ...
لا تنظر للخلف ...
وإن نظرت ...
سترى آلاماً ودموع ...
سترى قلبك مسجَى على وسائد الشوك
كأنه طفل يتيم ...
مقطوعة تُشجع على الخروج من الظلام وإتباع درب النور والضياء
(هيا افتح الباب ) هي دعوة للإنطلاق وترك السجن الذاتي فكاتبنا
يدعوه ليفتح الباب بنفسه لأن الإرادة الذاتية هي الجذور التي يحتاجها
الإنسان ليتمسكَ بالقدر الهائل من الأمل ....
(أخرج من هذه الغرفة اللعينة
واركل خلفك جدران الخوف ...)
ويدعوه مرة أخرى اخرج من هذه الغرفة اللعينة وركل خلفكَ جدران الخوف
كان من المهم أن يخرج بنفسه ويترك الخوف وراءه لأنه إذا أخذه معه
سيبقى سجين نفسه .....
ويقدم شاعرنا نصيحة أثمن من الدر نفسه
لا تنظر للخلف لإن النظر للخلف هو التراجع وعدم المضي قدما
(لا تنظر للخلف ...
وإن نظرت ...
سترى آلاماً ودموع ...
سترى قلبك مسجَى على وسائد الشوك
كأنه طفل يتيم )
الله عليك يا نادرة ...
الله على هذه القراءة الثرية للنص ..
ماذا عساي أقول بعد كل ما قلت
" لا عطر بعد عروس "
كل التقدير والاحترام لنبض حرفك الراقي سيدتي .
صادق مودتي واحترامي ...