منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ( أنا...ي ) في ذمة الله .. الرحمة لروحي
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2018, 12:50 PM   #37
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف مشاهدة المشاركة

إيمان النور
صباحك أسل
ولا صباح كهذا الصباح
مبهرة أنت ورب الكعبة
العنوان يهز الوجدان ويلقي بظلاله على خمائل الروح
هو ينطوي على روحانية نفس وصفو إيمان، ويفتح آفاقاً رحبة تتفلت من قبضة المألوف
لتتجاوزه بجموح إلى أقاص ٍ تثير وتغري المتلقي ببلوغها أو نيل شرف المحاولة على الأقل
ولأن النفس في ذمة الله فالموقف مهيب رهيب، وللسكينة قداسة في حضرة الملائكة ( فلتتمتموا بهدوء )
ما أمرَّ أن يكون الحزن ميقاتاً معلوماً، وعلى ساعاته ودقائقه ينضبط إيقاع المواجع، وتتعاقب محطات الأنين
( الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الحزن بتوقيت اللاوعي )
ذلك التاريخ يوثِّق الحدث في لوح محفوظ في الوجدان والذاكرة
( أُعلن ) والإعلان إشهار يستحوذ على الاهتمام ويأخذ بنواصي القلوب والعقول،
ويشرع أبواب الدهشة على مصاريعها، فتتهافت الأسماع والأبصار على صعيد الصمت وتحت جناح الذهول
وأيُّ رحيل ! رحيل الأنا. غاية في المكابدة والتلاشي
( العتمة تلتهم بقيّة السماء ) صورة مبهرة، وكأن العتمة لا يرتوي جشعها فتجهز على بقايا السماء
ولا تدع كِسرةَ نور ٍ تفلت من أنيابها على مائدة الافتراس
( حلى حافة الكلمات ) (جرح يرتدي ملامحي ) كأن النفس قد أدركها الوهن وأثقل خطاها الوجع
فانزوت وتداعت متكئة على حواف الكلمات جرحاً لا يعرف النوم إليه سبيلاً
فيتخبط بين حطام المرايا ( سراباً تسربل بالدماء )
لا بل أكثر من ذلك ( موتاً تكسرت أنامله ) تشبيه مذهل لا ترسم ملامحه إلا روحٌ تعتَّقت بالإبداع
وحسٌّ رهافته أرقُّ من شفافية النسائم ذات صباح ٍ ريفيّ

كل ما أسلفت وما بعده في النص يماحك بعضه بعضاً في الألق والجمال
لكني اكتفيت بإلقاء الضوء على ما ألقيت.

بأمانة ومسؤولية أدبية أقول:
هذا النص جدير بالاهتمام، ويصلح لأن يكون درساً في إتقان الكتابة ، يُحتذى ويُقتفى أثره
أُهنئك شاعرتنا إيمان
ليس غريباً عليك كل هذا الألق
أنت ممن تكتب قلوبهم وأرواحهم بإحساس عال ٍ وشفافية وصدق، دون تزويق ولا تزوير
وهذا النص جوهرة من قوافل الجواهر المنتظمة عـقداً نفيساً يزيّن جيدك الياسمينيّ
أقولها بثقة وأمانة وسرور:
أنا مؤمن بهذا الحرف وبشاعـريتك حتى القداسة

سلمت أناملك الورد
وكل عام وأنت بخير
كل عام وابتسامتك مفردة جناحيها في فضاء الفرح
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

فلنتمتم هنا أيضا على أصابع الكلمات
فنحن في حضرة الشعر و قبطانه
هنا حسن زكريا اليوسف
هذا الإسم سترتجف أمامه أصابع الأحجيات
أي العبارات قادرة أن تقف أمام عطاء هذا الرجل الكريم
قد جعل من النّص لوحة سيريالية
و رسم ملامحه بأطياف روحه
فتجلّى لعيون المعاني على مرايا الأمنيات
الشكر لك و قليل ذلك أيضا حسن الرائع
جزاك الله عنّي كلّ خير

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس