أنا أنثى كُحلُ عينيها ضمير الدمع غائب..
شاخصةٌ في براح الوقت
تأكل الدقائق من انتظاراتها ما يسدُّ رمق أطفال الثواني
ثم تُبقي الفُتات لـ قادماتٍ غير بائنات الملامح!
أوتعلم
أنني كلّما تأمّلت عوقِبت!!
إذ أنني أذعنُ بـ كلّي لتلك الأشياء الجميلات التي تعبثُ في هدآتي ..
كفيفةٌ يدايَ ولا تقرآن ملامحي..
هذا وإنني كلّما أفرغتُ ما فيهما من رجاءٍ على سِحنَتي أبوءُ بالفراغ