4- هناك من يرون اللغة الفصيحة حجر عثرةٍ أمام الشَّاعر والقارىء (المتلقي) على حدٍّ سواءٍ في الحالة الشعريّة السلسة السهلة، فيدعون إلى الشعر العامي أو الملحون ويكتبون الشِّعرَ باللهجة المحْكيَّة. هل هذه ظاهرة صحية وطبيعة بشرية وعامل ضروري ملح، ولن يتأثر النص الفصيح بسببها؟ أم أن الشِّعرَ الفصيح قد تمت الجناية عليه في مثل تلكم الحالة؟
لِكلِّ نوعٍ من الشعر مُبدِعيه ومُتذوّقيه ..
لِلفَصيح رونَق وحضور لا يُمكِن لِأحدٍ إنكارَهُ .. فإنه لا زالَ قائِماً وحاضِراً ويُنتِجُ من الجَمالِ
ما يُقتَفى ..
والشّعر باللّهجة المَحكِية له رِتمُ إبداعٍ خاص ولعلَّ أكثر ما يُميّزه قربَه من لهجة الشاعر بِتوصيفِ لَحظَته