كم ظلت ترتجف خفقات تلك الليلة وهي مقبلة على مفارقة الحياة
وربما إستعاذ المستقبل من ان ندون ما نشاء عليه من حكايات ,
حتى بدى كالرمال المتحركة
دق الظلام الباب .واغترب كل ما يشجع على الحياة
برهة تساؤل وهو يحدق في الشمعة ..
كيف لي أن احافظ على قواي الكامنة دون إستهلاك ؟
يا له من حلم عاش يقتفي اثرها ومات قبل أن يصلها
كم مرة انجبتها على كفي وحاكمتها ككافرة خلف أضلع صدري
ويا لها من متمردة سخية الشوك في قولها لي : لا اريد أن اظل ضلعاََ أعوجاََ
لقد مزقت الصفحة الأخيرة بعدما عانت من بشاعة الشبع الدائم
\..