تزيح الغبار من النافذة
ويبقى الكلام الذي في يديها
على غير قصدٍ
على الطاولة
وتشتاق للأرض كل الجداول
كل البذور
وتكتب
تزيح الغبار وتقرأ
أنا ربة الحسن ليس مثلي أنا
حين أمشي مكاني الآن َ ينبت
وحين ارفع رأسي تجود السماء وتمطر
وحين ازيح الليالي من النافذة
يشرق الحسن ثم يأتي النهار
تزيح الغبار
وتشتاقها الأمكنة
ولكنها لاتنام الا اذا غرست فستانها
بالسنابل
واسقت عصافيرها ماء شهد الكلام
قطرة قطرة
ثم بحر فبحر
ثمّ يأتي الربيع!!
ثم يأتي النهار