الأيام تجري للأمام ...
و تعود بي إلى نفس النقطة ... كل عام !!
و تأبى الذاكرة إلا أن تجذبك من أسفل الركام ... و تقيم حولك مأدبة و حفلاً صاخباً لا يحضره سواي ...
و الأعوام تتوالى ... على أمل ابتعاد ... لكنها تقرّبني بلا قصد و لا عزم ...
لكل يوم مثيل له في كل الأعوام و له حدث عظيم مؤرخ بحساب تقويم المشاعر ...
كم شمعة اشتعلت ... و ما انطفأت حتى الآن ...
لو كان عددها يرمز لعمر هذه المشاعر ... فقد دخلنا بها موسوعة العشاق !!